أمزازي يكشف عن بروتوكول خاص لتجنب نقل العدوى بين مترشحي البكالوريا داخل المناطق المهددة

خلفت تطورات الوضع الوبائي التي عرفتها الأيام الأخيرة تساؤلات كثيرة حول خطة وزارة التربية الوطنية في تدبير امتحانات البكالوريا، خصوصا في المناطق التي ما زالت تخضع لتدابير حالة الطوارئ الصحية، وتحديدا جماعات أقاليم العرائش والقنيطرة والتي عرفت تسجيل بؤر هي الأكبر حتى الآن من ناحية عدد المصابين. يقطن بهذه الجماعات مئات التلاميذ الذين يتابعون دراستهم بالثانويات التأهيلية بالمراكز القروية أو داخل المدن. مما خلق تخوفات لدى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من أن يصبح بعض هؤلاء التلاميذ المصابين أو المخالطين مصدر عدوى ستنتقل من القرى التي يقطنون بها، والتي تم عزلها، إلى المدن التي تتواجد بها مراكز الامتحانات والداخليات التي ستؤويهم. كل هذه المعطيات دفعت بوزارة التربية الوطنية إلى الكشف عن بروتوكول خاص لتجنب نقل العدوى يرتكز على اتخاذ مجموعة من التدابير الوقائية والاحترازية تجدون تفاصيلها في المقال أسفله الصادر عن يومية الأخبار.